بدون سيارات البلديه |: - )

في احد الايام شاهدت احد اصدقائي يرمي علبة مشورب غازي في الشارع دون ان يهتم بما كتب على العلبه ((ضعها في حاوية النفايات بعد الانتهاء منها)) فقلت له: يا أخوي وراك رميتها فيذا !!

شف وش مكتوب على العلبه !! حافظ على نضافة مدينتكم!!

  فرد علي بكل برود يااخي انا مو الوحيد اللي موسخ البلد ولا هذي اول علبه (( وانظر حولك )) وعد كم علبة ببسي على الارض فتذكرت احد القصص التي سبق ان قرأتها في احد المجلات 

في يوم من الايام ركبت مرأة سيارة اجرة(تاكسي) وما إن ركبت حتى ضنت انها ركبت السيارة التي امام التاكسي وفجأة نزلت لتتأكد من انها في سيارة اجرة وليست في سيارة راقية!!

فمراتب صنعت من المخمل المريح... ولوحات زيتية جميلة علقت بين السائق والراكب الخلفي

وفرشة صغيرة في ارضية السيارة... وبينما هي تتأمل السيارة الراقيه ... قاطعها سائق التاكسي بسؤاله عن استنكارها في السيارة

 

وقد اجابته فعلا انها سيارة تاكسي جميلة جدا لكن لماذا تفعل هذا بسيارتك ؟؟ على الرغم من انها تاكسي!!

فأجابها بقصته...

حيث كان هناك عامل يعمل في احدى شركات سيارات الاجرة (تاكسي)

  في تنظيف السيارات في نهاية اليوم مقابل مبلغ بسيط

فكان يحمل بقايا السجائر ويمسح الاوساخ العالقة بالباب كقطعة شوكلا او خبز متناثر على ارضية السيارة وعصير مسكوب على
الكرسي

وبعد فتره اصبح هذا العامل سائق تاكسي...

وفكر في طريقة لجعل الركاب يغادرون السيارة كما ركبوها ... وتوصل الى الحل... بتزيين السيارة وتعليق اللوحات ووضع فرشة راقية ونظيفة... وفعلا اصبح الركاب يغادرون السيارة كما ركبوها واضاف... بانه سائق تاكسي مدة ثلاث سنوات لم يتنزل لكي يرفع قطعة سجائر او مسح الزجاج..  

والآن نستطيع ان نقول لو جعلنا مدننا جميلة وراقية وانشئت مشاريع لشوارع جميلة وانيقه ومباني رائعه ووضعت حاويات للنفايات
بشكل جميل سوف يحافظ الناس على نظافة المكان فطبيعة البشر تحب الشيء النظيف.. وسوف تتركه كما

جائته...

وهنا اتذكر بعض حاويات المانيا التي ما ان ترمي بداخلها نفاية حتى تقول لك شكرا!!

وفي الاخير... وكما هو معروف

(((لكل قاعدة شواااذ)))
وخصوصا عندنا!!