-4-
((من أكون؟؟))!!
للرجوع للجزء الثالث (( إضغط هنا ))
-4-
((من أكون؟))!!
وكان ذلك أحد أهم اسرارها اللغوية... كانت تنثر ابداعاتها على صفحات مدونتها بتراكيب لغوية جميلة...تكتب كلماتها وتقتبس من نزار ومن غازي ومن ماركيز وأحلام... يعارضها الكثير من الناس في الردود حول افكارها... ولكن لايختلف اثنان على جمال اسلوبها وطريقة مناقشتها للموضوع...
لكن من تكون ساره؟؟
كتبت في أعلى صفحاتها ((من أكون؟))
وهاهي سارة تتكلم عن نفسها..
=========
ماذا سأكتب في من اكون؟ وكيف سأكتب وبأي اسلوب؟
بقيت هذه الصفحه مدة سنه كاملة بعد انشائي للمدونه دون ان أغيرها... لأجد شيئا مهما يذكر...ربما سأقلد المدونون الآخرون..
اسمي ساره....وما المهم في معرفة اسمي مادام المهم هي افكاري...التي ربما تتغير اما الاسم فقد ورثته من أب قد رحل بعيدا....
لست مهووسة بشأن رشاقتي او ممن يفسد يومها عندما أجد بثورا نبتت على جبيني...
لست اتلذذ بوضع المكياج كحال الكثير من الفتيات... ربما ذلك مايجعلني استثنائية وغريبه...
أعشق الكتابة!!! وأعتبرها مخرجي للهروب من آلآمي... والقراءة هي وسيلتي لأن اعيش في شخص آخر غير ((ساره)) فربما تكون حياته اكثر سعاده... أو على الأقل اثاره...
ساترك الباقي من الغموض في تدويناتي واحدثكم بما أود الحديث عنه...
أعيش في منزل اخي... مع زوجته واطفاله!!!
متخرجه وحاصله على شهادة ادارة اعمال.... احم احم
اشتقت لأمي التي تركتنا تائهين قبل ثلاث سنين.. أو على الأقل انا التائهه الوحيدة... لم اعد اجد من اشكي له همي وحزني... ولم اجد من تأخذني في حضنها لأنام... بعد ان تقرأ علي مما تحفظ من القرآن...
قد قالت في أواخر ايامها في هذه الدنيا... انها مرتاحه وذلك لأننا مرتاحون... ليتها تراني الآن...هل انا مرتاحه؟؟
لا لا ليتها لاتراني فينزل على وجهها الملائكي دمعه..ويزداد وجهها لمعه... أشم سجادتها وعطرها وصوتها اسمعه... ويزداد انيني انينا وتتساقط الدمعات,,لكن محال اللي يندفن بالبكا ترجعه...
في احدى اغاني ام كلثوم...وان كانت قالتها لمن تحب أجدني في ايامي هذه لا أحب الا طيف أمي... الذي ربما تمنيت في لحظه من اللحظات ان يأخذني إليها...
ياللى كان يشجيك أنينى كل ماأشكى لك أساي
كان مناى يطول حنيني للبكا وانت معاي
حرمتنى من نار حبك وأنا حرمتك من دمعي
ياما شكيت وارتاح قلبك أيام ماكنت أبكي وانعي
اعتذر عن هذه الكلمات... ولكن خطرت في بالي يوم تذكرت أمي.... هل قلت تذكرت؟؟
أعمل في البنك... وباستخدام فيتامينات ((واو)) حتى تم توظيفي... أخي الذي يعمل في المرور... وراتبه الذي لايستطيع ان يبقي بطنه مليئا هو وعائلته لآخر الشهر... ولنا قصة طويلة سبق ان اوردتها في هذا الموضوع (( دمعاتك ياأبو خالد ))
بدايتي مع الانترنت كحال الكثيرين... بدأت بالمنتديات... وثم الدخول في عالم المحادثات والدردشة... والآن اعطي مدونتي أكثر وقتي... وقريبا سأدخل الفيسبوك مثل بقية الناس...أتابع بعض المدونات التي تعجبني وبأمكانكم مشاهدتها في الجانب الأيسر..
أعشق الرويات... تابعت افلام الرعب... أكره المسلسات العربيه...والتركيه!!
هذا كل مالدي لهذه اللحظه
اعتذر عن عدم ترتيبي لهذه الصفحه ولكن هذه المرة الاولى التي كتبتها وسوف اراجعها لاحقا واضيف إليها المزيد...
كنت اريدها أن تكون عفوية ويبدو انها اصبحت فوضوية...
اراكم لاحقا...
=======
انتهت تدوينتها التي كانت بعنوان من أكون...
وقد كتبت سارة تدوينه تحدثت عنها في ((من أكون؟؟)) وقد سمتها ((دمعاتك ياأبو خالد))
=============
دمعاتك ياأبو خالد...
آآه مااصعب دموع الرجال...
تتحول العيون إلى حمراء...
ويتحشرج الصوت في الحناجر...
ويسيل الدمع كما تسيل الدماء بطعن الخناجر...
ولولا اصوات انفاسه السريعه لما انتبهنا...
آآآه ماأصعب دموع الرجال...
قبل يومين...{رأيت فيها دموع أخي أحمد... هو من رحب بي في بيته.. هو من بقى لي حولي... هو رجل ليس كل الرجال...
صحوت من النوم في تمام الساعه الثانية فجرا بسبب حلم مزعج... ذهبت إلى المطبخ لأشرب كأس ماء دافىء...
وجدت أخي في الصالة وزوجته وابنهما سعد ذو السنة وبضعة أشعر يبكي!!ذهبت للمطبخ ثم عدت إليهما وحملت الصغير... أحاول ان اضحكه ولكن لاجدوى...
سألت دانه زوجة اخي: ماذا به؟؟ قالت بعصبية: لم يتناول اي شي اليوم ويبكي المسكين من الجوع...
قلت:اعطيه بعض الحليب يوجد بعض الماء الدافىء في الغلايه... ردت علي:ومن اين الحليب هل يوجد في غرفتك بقرة!! والتفت على اخي الذي قد جلس واضعا يديه على رأسه ثم قال: كفى...سأذهب للصيدلية وأجلب معي علبة الحليب...
خرج اخي بسرعه وبقيت مع زوجة اخي تلك المرأة الغريبه... ولا أدري كيف اختارها اخي... وكيف أعجب بها هو وأمي
نزلت الى الطابق السفلي بعد ان شعرت بالملل والحزن لحال ذاك الصبي الذي يضرب كل شي ويعض يديه جوعاً بعدما اعطيت امه لتشربه كأسا من ماء زمزم أحتفظ بها في غرفتي... ووجدت اخي في مجلس الرجال أنزل رأسه ووضعه بين ركبتيه... اسمع صوت انفاسه العاليه...أخي يبكي!!! لم احتمل المنظر وآخر من أتوقع ان ارى دموعه هو أخي... وهو الذي لم يبكي عندما توفيت أمي... وقفت أبكي لمنظره المبكي وان كنت لا أعلم سبب البكاء... ومع كل صرخه من صرخات الصغير يزداد بكاء اخي وتتسارع انفاسه...
لعلي عرفت السبب وقمت بتحليل الموقف وانا ابكي... أخي الذي استدان من صاحبه قبل أسبوع.... يبدو انه انفق كل مالدية ولايستطيع الآن شراء علبة الحليب لإبنه الصغير... ذهبت إليه... وضعت يدي على يديه ورفع رأسه حاول ان يغير من مظهر ولايظهر بشكلة المنكسر... إلا انه لم يستطع ان يقاوم وعلا صوت بكائه عندما شاهد دموعي قال لي انه حتى صاحب الصيدليه رفض اعطائه علبة حليب يدفع قيمتها غدا...
أخي بكا لأنه لم يستطع ان يسكت ابنه... بكى قهرا...فابنه الذي يبكي من الجوع... وهو الذي يشعر بألم يجرح رجولته وأبوته...
لايهم ذلك كثيرا ففي مدونتي لااحب ان اسرد عليكم كل مايحدث حولي ولكن مايهم من هذه القصه هو انني وفي صباح اليوم نفسه اتصلت على صديقتي رهف وقلت لها ان كانت تستطيع توفير لي وظيفه في البنك بما ان والدها يشغل منصب مهم -ماشاء الله- وقد وافقت بعدما سألت عن سبب تعلقي في الوظيفة وفي هذا الوقت بالذات... رفضت اخبارها اي شيء...
واليوم اتصلت علي لتخبرني أن والدها قد وافق وبعد غد عندي ان شاء الله المقابله الشخصيه في الفرع الرئيسي
ويجب علي ان استغل هذه اليومين في اقناع أخي انه علي أن اعمل وهو قد رفض ذلك من قبل... ولكن هذه المره سأبذل كل جهدي في الحصول على الوظيفة لكي لا أبقى عاله عليه وعلى عائلته... سأقنعه بأني في الوظيفه سأستغل وقتي اولا وسوف ابتعد عن المشاكل التي تحدث بيني وبين زوجته ومن ذلك اشتري مشترياتي الخاصه دونما اي احراج من اخي...
دعواتكم لي...
===============
كل هذه القصة الطويلة حدثت لسارة التي احبها فيصل والذي لايعلم اي شي من احداثها... وفي مدونتها احداث اكثر من هذه الاحداث... ولكن هذه التدوينتين كانت كافيه لأخذ فكره عن ساره.. ولكن فيصل عمره 21 في السنه الثالثه في الجامعه... اما ساره فهي متخرجه وثم بقيت فترة في المنزل... والآن هي موظفه في إحدى البنوك...ماذا تريد من فيصل؟؟؟
وكم عمرها؟؟؟
=====================
احم احم...
فيصل يتكلم... بس فيصل الصدقي مو اللي في القصه...
اشكر الجميع على متابعتهم لي... وأشكركم على مشاعركم الجميله والتي استمتع وانا اقرأ ردودكم وازداد حماسا لكتابة الاجزاء القادمه...
في هذا الجزء... اعتذر عن عدم تنسيقة ولكن لدي اليوم اختبار... كما انني سوف اسافر اليوم إلى الرياض
اتمنى انني استمر على إلتزامي بكتابة بقية الاجزاء وتنزيلها هنا دون أي تأخير....
ودي واحترامي للجميع....
يعني اليوم اخر يوم بالسميستر ....والرياض بتنور بقدومك يافيصل >>>>لايكون فيصل الي بالقصه وفيصل الصدقي شخص واااحد خخخخخخخخخخ
ردحذفهيثم العرف
قسم ان عيني دمعت
ردحذفتسلم يمينگ
ولاتحرمنا الباقي
وتوصل بالسلامه ان شا الله
ومجهود حلو عليگ امتحان ونزلت الجزء الرابع يعني حاجه
الله يوفقگ
فيصل ..
ردحذفتصل سالما غانما لاهلك واحبابك .. بإذن المولى عزوجل .
سألتني هل استمر على نمط التشويق ام لا ..
استمر على ذلك النهج فهو الاسلوب المتبع لدى اغلب ان لم يكن كل الرواة والكتاب ..
سبق لي ان قرأت قصة واقعيه باسلوب مشوق مكونه 32 فصل في احد المنتديات الى درجة اني انهيتها في غضون 3 ايام !!
كما اتمنى لك الاستمرار على ذلك ثم بعدها تحاول قدر المستطاع تحويلها الى رواية مطبوعه وتباع فالذين سبقوك ليسوا بأفضل منك ..
لكم مني كل الاحترام والتقدير ودعائي لك بالتوفيق حياتك العلميه والعملية
شاب طموح
wooow
ردحذففيصل كمل كمل .. أسلوب خيالي وعندك قدرة ع الكتابة رهيبة ماشاء الله ..
جالس أقرأ رواية بس بصراحة قصتك أطلق بمرااحل .. بالتوفيق لك حبيب ألبي
ما شا الله تبارك الله ...
ردحذفتملك أحاسيس راااااااااقيه ...... و خيال واسع
و الله إني إندهشت بمعنى الكلمه... ما توقعت ذاك الشخص الحبيب اللطيف تكون عنده هالموهبه الهلاميه ... ما شا الله
عزوز الصعنوني
ماشاءالله عليك رائع جدا
ردحذفحسيت اني ودي ابكي معها "لمن سارةبكت مع اخوها" يااااه بجد مؤثر
جعلني اردد اكتر من 5 مرات"الحمدلله على كل حال " كنت اظن ان مشكلتي كبيرة بس لمن قريت البارتات حسيت اني بجد سخيفة
الله يباااارك