زاوية الرحه كما أحب مترجم جوجل ان يسميها
angle of repose))...
هي تلك الزاويه التي تعتبر النقطه الحرجه أو الخط الفاصل الذي يحول ببن انزلاق جسم
ما على سطح مائل او بقائة في مكانه!!
فعلى سبيل المثال..يمكن قياسها لنوع من
الصخور بوضع صخرتين فوق بعضها ويتم إمالة الصخره السفليه بزاويه معينه وثم زياده تلك
الزاوية تدريجيا حتى تنزلق الصخره العلوية على سطح الصخرة الأخرى..
وقبل تلك الزاوية الحرجة تحديدا تكون جميع
القوى على تلك الصخرتين تساوي صفر...وبالتالي تكون في حالة ارتياح....
كما يمكن قياس هذه الزاوية عند طريق اخذ
كمية من الرمل وصبها على الارض فيتكون شكل مخروطي آخذا زاوية الراحة مع سطح الارض... وعندما نأخذ
كمية من الحجارة سوف يتكون لنا شكل مخروطي لكن بزاوية تختلف عن زاوية الرمل...بطبيعة
الحال ستكون زاوية الرمل أكثر حدة من زاوية الصخور!!
اما عن فائدة هذه الزاوية فبقاء الأجسام
الصلبه بدون تأثير قوى خارجية يحافظ على قوتها وديمومتها.. بعيدا عن تأثير الكسر او
الانهيار...
وعندما نقوم بتعديل ذلك الشكل المخروطي المتكون من صب الرمل على الارض
وتغيير زاويته ورفعه مثلا... فسيستمر لفتره بسيطة نسبيا ثم تنحدر وتتساقط حبات الرمل لتشكل
الزاوية اللتي تكون فيها في حالة استقرار..
كما ان الأهرام التي بناها الفراعنة قبل
عدة قرون تشكل درجة ميلان صخورها زاوية الراحة... فعندما طلب فرعون من كبير البنائين بناء الأهرام قال له "سأجعلها كأنها حفنة رمل صبت من السماء"... وهذا احد أهم اسباب ديمومة الأهرام...كما
افاد معهد طوكيو للدراسات!
وبقي أن نتسائل هل المثل ((كل واحد ينام
على الجنب اللي يريحة!!)) أصوله فرعونيه؟!؟!