هنا مابعد نقطة النهاية...لأحداث ابت ان تنتهي...سابدا من حيث انتهيت... من المؤسف ان يترك راوي روايته بلا نهاية... وربما بسبب خوفي من ترك الرواية جعلني اهرب من المدونة والتدوين... ومااعادني الاشوق احرفي لاعينكم... فعدت لتكونوا شهداءً على احد اخفاقاتي...سااخبركم سرا انا انهيت روايتي... وعند الجزء الاخير وقبل ان ارفعة لكم حدث عطل في جهازي جعلني افقد ملفاتي... ومااستطعت كتابته مرة اخرى... بسبب الاحباط الذي اصابني
وكنت افكر كثيرا بحذف جميع الاجزاء لابدا نقيا من جديد... ولكن احببت ان تكون مدونتي هذه سجل مليء بعثراتي واخطائيبلا فخر في روايتي نصبت فاعلا ورفعت مفعولا به والكثير من الاخطاء اللغوية!! واشكر لكم تحملكم...كان قلبي يتراقص فرحا عند كل تعليق جديد اقراه في المدونة
هنا واخيرا انتهيت من هاجس سارة وفيصل... سأضع نقاطا فوق “بعض” الحروف... وقد انسى البعض الآخر فتكون كالحروف القديمة غير المنقوطة,,, فكثير من حروفي قديمة جدا...
اولا...
قصتي مع القصة... القصة كانت مجرد احاديث ساخره مع صديقي “هيثم” في سيارته...وقد يكون نسي هو الموضوع ولكنها كانت بداية عالم جديد اشرقت شمسه في مخيلتي...ورسمت اياما وولدت اشخاص...طبعا بقيت القصة في مخيلتي اعيشها بشكل شبة يومي كل يوم تزداد التفاصيل...حتى بديت احس ان ذلك العالم كبر بشكل كبير ومللت من احداثه فتذكرت في احدى روايات احلام مستغانمي وهي تقول في روايتها (ذاكرة الجسد) اقتبس منه” إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير, وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم... وامتلأنا بهواء نظيف” كم هو جميل ذلك التعبير وفعلا هذا مااشعر به الآن وبعد ان ارتحت من مغامرات سارة وفيصل ورفاقهما...
كنت اجلس في احد المجالس.. اجلس في زاوية اشرب فنجان قهوة والصمت يخيم على المكان احيانا كثيرة كعادة((مجالس الرجال)) كان الشيخ سلمان العودة في برنامجة الحياة كلمة وقد كان يتكلم عن موضوع زواج المسيار وفي تلك اللحظه اشرقت شمس يوم جديد في مخيلتي ونزلت علي الاحداث تباعا... وفي تلك اللحظة طلعت جوالي وبديت اسرد بشكل سريع للجزء الاول كامل وثم كتبت النقاط وتفاصيلها لبقية الاجزاء
ثانيا...
اسم التضحية,,,شخصيا ارى اني استعجلت كثيرا في الاسم وكان هو نتيجة لدقائق تفكير بسيطة سبقت نزول الجزء الاولى والصراحة اني وضعت هذا الاسم بناء على آخر التفاصيل وآخر أحداث القصة... ربما لم تلاحظوا تلك الاهمية في الاسم وعلاقته بالاحداث الاخيره...ولكن... لم تكن هذه هي النهاية التي كانت في مخليتي والتي كنت اتمنى ان اكتبها... وسأكون صريحا اني كنت افكر في ان اجعل فيصل يضطر الى التضحية إما بسارة أو بأحلام اهله ومستقبله مع فتاة غيرها... كان بودي ان يكون في صراع تفكير طويل وحرب بين رأيين في ذهنة...ويكون فعلا بحاجة الى التضحية...
ثالثا....
طبعا كلمات الشكر تعجز على ان تصف شعوري تجاهكم... كل من تكلم معيز..اعطاني الملاحظات... شكرا لكل من تابع واعطى خرابيشي بعضا من وقته ليقرأها...كم اتراقص فرحا عندما تقول لي سارة يااديبنا,,, وعندما ارى شغف احمد للجزء الجديد وسهره معي حتى يقرأ الجزء قبل ان ينام... وعندما يقول لي محمد متابع الى مابعد النهاية وابنة عمي منيرة وكلماتها الرائعة على الفيسبوك! وغيرهم كثيييير!!
شكرا لجميع المتابعين من اصدقاء واقارب على المتابعة!!
سواء اعجبتك القصة ام لا...شخصيا ارى اني لم اصِل الى ماكنت اخطط له من البداية... ولكن كانت تجربة جميلة... ولكن لم أوفق في نهايتها وذلك في رأيي بسبب تأخري في كتابة الاجزاء والتوقف عن الاكمال.... على الرغم من كتابتي الجزء الاخير ولكن العطل الذي اصاب جهازي افقدني الملف للاسف الشديد... واضافة الى ذلك اشعر انني لم اصل للكمال الذي ارجوه!!
-------------
طبعا خلال هذه الفترة التي انقطعت فيها عن التدوين ادمنت تويتر... وصرت ادون فيه يومياتي وبوحي وبعضا مني
فسهل القراءة على القارئ والكتابة... وعمل على مبدأ "خير الكلام ماقل ودل!"
الله يافيصل وأخييرا كتبت ! جميل جداً انك كتبت لنا فكرتك وكيف انطلقت منك فكرة التضحية ، استمتعت بقراءة تدوينتك وقبلها بقراءة قصتك وكل شي له بداية بسيطة ويبدأ يرتقي للأفضل ثم لِـ القمة ، كما لامسته بأسلوبك الكتابي في هذه التدوينه وصلت للإحترافيه لدرجة انني لم احس بالسطور الا عند نقطة النهاية ، كنت اقرأها بصوت عالي من الإندماج
لم تخِب ظنوني بك يا أديبنا :) سعيدة لأن تعليقاتنا كانت تدخل لك الفرَح ، كما حروفك تفعل بنا بإنتظار جديدك وانا متأكده بأنك ستبهرنا .
-- < لا اخفيك بأني شهقت من القهر على جهازك لأنها قد صارت لي ههههه :( الله يعوضك بالأحسن
مرحبا بعودتك أخي فيصل ، انقطاع دام طويل عن المدونه ، و مثل ما يقولون ( من طول الغيبات جاب الغنائم ) و أنا انتظر هذه الغنائم في مدونتك ..
ردحذفسعيده بعودك هنا
الله يافيصل وأخييرا كتبت !
ردحذفجميل جداً انك كتبت لنا فكرتك وكيف انطلقت منك فكرة التضحية ، استمتعت بقراءة تدوينتك وقبلها بقراءة قصتك
وكل شي له بداية بسيطة ويبدأ يرتقي للأفضل ثم لِـ القمة ، كما لامسته بأسلوبك الكتابي في هذه التدوينه وصلت للإحترافيه لدرجة انني لم احس بالسطور الا عند نقطة النهاية ، كنت اقرأها بصوت عالي من الإندماج
لم تخِب ظنوني بك يا أديبنا :)
سعيدة لأن تعليقاتنا كانت تدخل لك الفرَح ، كما حروفك تفعل بنا
بإنتظار جديدك وانا متأكده بأنك ستبهرنا .
--
< لا اخفيك بأني شهقت من القهر على جهازك لأنها قد صارت لي ههههه :(
الله يعوضك بالأحسن