السبت، 19 سبتمبر 2009

رد على الكاتب عبدالله الفوزان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ختام هذا الشهر الفضيل أسأل الله ان يجعلني واياكم من عتقائه من نار جهنم
واهنئكم بعيد الفطر المبارك اعادة الله عليكم وعلى المسلمين باليمن والبركات
من زمان ماكتبت مقال ومن زمان على المدونه

لكن الآن عدت وبعد هذا الشهر الفضيل وفي جعبتي الكثير

وهذا اولها

====
ليس من
عادتي ان اقرأ صحيفة معينه ولكن وقعت في يدي صحيفة الوطن وبينما كنت اقلب صفحاتها

وجدت
مقال للدكتور عبدالله ناصر الفوزان بصراحه شدني
كثيرا العنوان لأقرأ هذا المقال للكاتب الشهير

كان
العنوان :
كيف تحرم وزارة الشؤون الإسلاميه انشطة رخصتها الحكومه...؟

طبعا
قرأت الموضوع بتمعن ووجدت ان هذا الكاتب لم يوفق في هذا المقال
واحسست بأنه يكتب نتيجة عاطفة لا رغبة لنقد هادف بناء.

طبعا سوف اقتبس اجزاء من المقال 
ويمكنك عزيزي القارئ ان تقرأ المقال كاملا هنا:

http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3270&id=14326&Rname=110



يقول الكاتب:

""غير المفهوم أن يقوم بذلك شيخ يعمل في الحكومة وعبر وسيلة إعلام حكومية، لأن العاملين في الحكومة خاصة كبار الكبار يفترض ألا يصل اختلافهم مع توجهات الحكومة إلى حد تحريم الأنشطة التي ترخّصها، ويفترض أن يكون هذا هو الاتجاه نفسه لوسائل إعلام الحكومة، إذ ليس من المقبول ولا من المعقول أن وسائل إعلام الحكومة هي التي تحرم الأنشطة التي ترخصها تلك الحكومة.""



يقصد انه لايجب على علماء الدين (المشائخ) ان يحرموا انشطة قد رخصتها الحكومه -بل انه يعتبر ذلك عيبا وغير معقول!!-

وكأنه لا يعلم اننا امرنا من الله بإنكار المنكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
وامر الله مقدم على على امر ولاة الامر-وكأن اللكاتب يريد من العلماء والمشايخ مسايرة- وبالعربي (النفاق) - على ماتقوم بهالحكومه فقط بدون رأي ورجوع الى الفقه الاسلامي

نعديها للكاتب ونكمل المقال :-)


ويقول الكاتب:

""إذ إن التزام الجهات الحكومية بسياسة الحكومة وتوجهاتها هو أمر محسوم لا يقبل النقاش، إذ لا يجوز تحت أي ذريعة، أن يكون لوزارة أو جهة حكومية أخرى توجهات وسياسات تتناقض مع سياسة الحكومة وإلا لكان هذا مؤشرا على خلل كبير في النهج الحكومي لابد من تداركه على الفور.""

""لذالك فقد شعرت بالدهشة والحزن حين بدا لي ـ وأرجو أن أكون مخطئا في فهمي ـ أن وزارة الشؤون الإسلامية تسير في بعض توجهاتها في هذا الاتجاه المخالف لاتجاه الحكومة،""

هنا يمكننا سؤال بعلامة استفهام اكبر منه
ما الفائدة من هيئة كبار العلماء؟؟ مالفائدة من وزارة الشئوون الاسلاميه؟؟
هل وضعت هذه الوزارات للأقرار على ماتقوم به الحكومة دون ان تدلي بدلوها؟؟
لو تشوف المقال في الجريدة تحصله ماخذ نص صفحه ولكن الفكره كانت في البداية والباقي مجرد اعادة صياغة لما بدأ به الكاتب الدكتور وهنا تعرف كيف ان الصحف تملأ الاوراق بالكتابات

نكمل المقال الـ......... لاتعليق:
بدا الكاتب بانتقاد احد المشاريع الدعوية الاسلاميه والذي اكمل سنته الثالثه بنجاح -وذلك بتوفيق من الله ثم بجهود العاملين جزاهم الله عنا خير الجزاء- وهو مشروع هادف ويبدوا لي ان الكاتب انتقد دون علم بفكرة المشروع -وهذه نقطة توضح ضعف وهشاشة المقال- وفكرة المشروع هي ان اي شخص لدية مجلة فيها صور فاضحه -الكاتب لم يرى في هذه المجلات اي حرج- باستبدالها بكتب دينه ومجلات دينيه وكذلك اشرطة الاغاني واستبدالها باشرطه لدعاة ومثقفين

ثم بدا يسرد اسباب تافهه
-اعذروني على الكلمه لكن لم اجد كلمه مناسبة اكثر منها-

وكأنه يريد النيل من القائمون على المشروع

نكمل المقال :

""لب الموضوع وسبب خطورته أيها الإخوة الكرام..........
الخطورة في الموضوع أن هذا المشروع استند (وفق ما ذكر في المنشور وبالخط العريض) إلى أن تلك المواد الموجودة في الأشرطة والمجلات الهابطة محرمة.. أي إن وزارة الشؤون الإسلامية بموجب تلك الترويسة الموجودة في أعلى المنشور (وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد) ترى أو على الأقل توافق على أن تلك المواد الموجودة في الأشرطة والمجلات حرام، ولذلك تبنت أو على الأقل جعلت مشروع الاستبدال تحت مظلتها.""

لااعلم صراحه اذا كان هذا كلام كاتب صحفي كبير

وكأنه يطلب من وزارة الشئون الاسلاميه ان تحل ماحرم الله؟؟

ولكن انا اريد ان اسأل الكاتب الذكي الفطين
هل كل شيء مرخص من الحكومه مبااااااح؟؟؟ الدخان
وهو محرم -هل نطلب من وزارة الشؤون الاسلاميه بفتوى تبيح التدخين لأنه مرخص له
؟؟
عجبا لامرك يادكتور
ولو  قرأنا المقال بتمعن او النص المقتبس في الاعلى سوف تقرأ ""إلى أن تلك المواد الموجودة في الأشرطة والمجلات الهابطة محرمة.""
فالكاتب أقر بان المجلات هابطه ولكنه لم يقر بتحريمها!!

نرجع للمقال الركيك:
بدأ الكاتب بسرد قرارات من مجلس الوزراء واشياء اخرى لا اعلم ماعلاقتها بالموضوع لكن انا شعرت بأن الموضوع انتقامي اكثر من انه نقد صحفي

وختاما قال الكاتب:((اخيرا))
""أما أن تستمر هذه الأمور وبهذه الطريقة التي قد تبدو للمتأمل وكأنها سياسية لتعذيب الناس الطيبين الذين يسمعون الأغاني من الإذاعة والتلفزيون الحكوميين ويتعاملون مع البنوك المرخصة من الحكومة ويشترون المجلات من المكتبات ثم تجلدهم سياط التحريم هكذا.. وممن..؟؟ من وزارة الشؤون الإسلامية.. فهذا أمر غير مفهوم فإذا كان هناك ما خفي عليّ، أو أني قد أخطأت في الفهم فسأكون شاكراً للوزارة إذا حصل التصحيح والتوضيح.""
 
وكأنه يطالب بفتاوى على مزاجه؟؟ويطلب من المشايخ ان يكتموا الحق؟؟
ويحلوا الربا والغنا وصور النساء ؟؟


هذا كل مالدي اليوم
صراحة كانت فرصة سعيدة لارى كاتب بهذه العقليه لأضع موضوع جديد في مدونتي
واضع دكتور جديد تحت مسمى جاااااااااهل
 
فيصل العبدالكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق